أيُّهَـاْ الْحُلْـمُ الْمُسَجَّـىْ بَيْنَنَـا
كَيْفَ صِرْتَ الْيومَ عَنّا غَاْفِيـاْ
هَلْ تَوَاْرَىْ عَنْكَ إِشْرَاْقُ الْعُـلاْ
أَمْ رَبَيْعُ الأمْسِ أَضْحَىْ دَاْمِيِـاْ
هَلْ رَأَيْتَ الْحَقّ ، يَحْبُوْ عَاْجِزَاً؟
تَحْتَ أَنْيَـاْبِ الأفَاْعِـيْ جَاْثيـاْ
حينَ غابتْ عـزّةٌ عـنْ أمّـةٍ
عَاْشَ فِيْهَاْ الْمجد ُ دَهْرَاً سَاْمِيـاْ
كَاْنَ صَوْتُ الْحَقّ دَوْماً ظَاْهراً
مَاْ تَدَاْعَىْ ، فِيْ شِمُوْخٍ زَاْهِيـاْ
أُمّةُ عَصْمَاْءُ ، تَعْلُـوْ بالْـوَرَىْ
فِيْ طريقٍ كان فجـراً هَاْدِيـاْ
حُلمُ أَمْسِي سَوفَ يَبْقَىْ شَاْمخـاً
سَوفَ يَصْحوْ فِيْ إِبَاْءٍ مَاْضِيـاْ
إِنّ أَعْدَاْئِيْ ، وَإِخْـوَانَ الْعِـدَاْ
قَدْ أَرَاْدُوْا صََرْحَ مَجْدي وَاْهِيـاْ
حِيْنَ قَاْلُوْا لَنْ تَكَوْنـيْ مِثْلَمَـاْ
كَاْنَ سَيفُ الْبَدرِ ، جُنْداً حَاْمِيـاْ
كُلُّ جُرحٍ صَار فِيْنـا غَائـراً
يَسـأَلُ الْمَاْضـيِ دَوَاْءً شَاْفِيـاْ
قَدْ تَدَاْعَىْ فـيْ أَنِيـنٍ رَاْجيـاً
أَيّ مَجْدٍ ، كَـيْ يَـراْهُ دَاْنيـاْ
قَدْ تهاوت فـيِْ هَـوانٍ عِـزّةً
كُلٌ فِكرٍ صَـاْرَ يمسـي بَاْليـاْ
لَمْ يَعُدْ زَهْـرُ الأمَانـيْ بَاْسقـاً
كُلُّ فَجرٍ صَـاْرَ يَخبـو نَاْئيـاْ
فَاْرِسُ الأحْلاَمِ أَضْحَىْ مُجْهَـداً
يَستقـي مُـرّاً وَقَهْـراً بَاْكِيـاْ
قُلْتُ ، ذَاْكَ الْغيّ دَوْمَـاً فِيكُـمُ
لن تنالـوا غيـرَ لُقيـا نَاْرِيـاْ
إِنْ تَوَاْرَىْ الْحقُّ حِينـاً ، إِنّـهُ
سَوفَ يَأتِيْ ، وَالْليَاليْ طَاْوِيِـاْ
نَحْنُ قَومٌ قـدْ وَهَبْنـاْ رُوْحَنَـاْ
فِيْ سَبيلِ الْمَجدِ ، يَبْقَىْ زَاْهيـاْ
كُلُّ نَفْسٍ أَقْسَمَـتْ فِـيْ عـزّةٍ
كُلٌ لَيلٍ سَـوفَ يَحبـو جَاْثيـاْ
إِنّ فَجْرِي لَمْ يـزلْ مُسْتَبْشِـرِاً
عِندَمـا تَلْقُـوْنَ يَوْمَـاً فَاْنِيِـاْ
حِيْنَ يَصْحوْ الْحُلم ، يَدنوْ هَاْدراً
كَيْ يَعوْدَ الْعـزُّ فِينـاْ شَاْديِـاْ
باِنْتصَـاْرٍ عَـنْ يَقِيـنٍ مُقبـلٍ
سَوفَ يُدْمِي أَيَّ جُنْـدٍ غَاْزيـاْ
أَبْشِرِي يَاْ أُمّةَ الإخلاصِ ،مَـاْ
زَاْلَ هدي الْحـقُّ فِينـاْ بَاْقيـاْ
.......................العاشق العربي